7 أسئلة شائعة عن عملية زراعة الشعر.

أكثر ما يقلق الشخص لاتخاذ قرار بإجراء عملية زراعة الشعر , أسئلة شائعة عن عملية زراعة الشعر

عملية زراعة الشعر قرار يصعُب إتخاذه بسهولة، لذا نقدم لك أهم الأسئلة التي تجوب بخاطرك إذا أردت التخلص من مشاكل الشعر إلى الأبد.

تساقط الشعر، الصلع, الحروق وهناك العديد من المشاكل التي يواجهها البعض وتؤثر سلباً على مظهرهم وممارسة لحياتهم اليومية بالشكل الذي يتمنوه؛ يلجأ الكثير منهم لطرق متنوعة لمعالجة هذه المشاكل وما زال البعض يتخوف من الإجراء الأمثل والأكثر شيوعاً وهو الإقدام على عملية زراعة الشعر.

بدايةً تعرف على أنواع عمليات زراعة الشعر والفرق بين زراعة الشعر الصناعي والطبيعي.

ماذا تعني عملية زراعة الشعر الطبيعي؟

سنتحدث في هذا المقال عن زراعة الشعر الطبيعي فقط؛ الأكثر إنتشاراً واستدامةً في النتائج المرغوبة.

تعتمد هذه العملية على :

إتخاذ بويصلات الشعر من نفس فروة رأس المريض لتوافق طبيعة الشعر والجينات الخاصة به، يتم انتقاءها من منطقة مانحة قوية، صحية ومقاومة للوراثة. غالباً ما تكون هذه المنطقة هي خلف الرأس؛ حيث سقوط الشعر وراثياً يظهر في قمة الرأس أو على جانبيه، ثم يتم زرعها بالأماكن الفارغة بطريقتين :

1- إما بطريقة إقتطاف البصيلات بشكل فردي ودقيق وتقويتها؛ للمحافظة على صحة جميع البصيلات المقتطفة ثم زراعتها بدقة واحتراف.

2- عن طريق إقتطاف شريحة من الجلد تضم عدد من البصيلات من الجزء الخلفي للرأس. يقوم الطبيب بتجزئتها بعد ذلك إلى جذور منفصلة. ويتم تجهيزها جيداً لعملية الزراعة، قد تترك هذه الطريقة ندوب دقيقة في منطقة الإقتطاف.

هناك تنافس شديد بين بلدان العالم في الآونة الأخيرة على حل مشاكل تساقط الشعر والتخلص من الصلع نظراً لذلك انخفضت تكلفة عمليات زراعة الشعر ولكن قبل النظر إلى التكلفة عليك معرفة المعايير والأنظمة الفعالة بكل دولة قبل البدء بمشوار العلاج في الخارج.

لذلك نقدم لك إجابات بعض الأسئلة التي قد تراودك قبل اتخاذ القرار بأي إجراء.

المحتويات:

ماهي مسببات فشل زراعة الشعر؟

كم تستغرق عملية زراعة الشعر وكم يستغرق ظهور نتائجها؟

هل يعود الشعر بعد الزراعة كما كان؟

ما هي تكلفة عملية زراعة الشعر؟

ما هي أهم الارشادات التي يجب اتباعها بعد العملية؟

هل عملية زراعة الشعر تدوم مدى الحياة؟

هل توجد مضاعفات أو آثار جانبية بعد العملية؟

 

ماهي مسببات فشل زراعة الشعر؟

أولاً عليك معرفة إن كنت مرشحاً لإجراء هذه العملية أو لا؛ حيث هناك العديد من المعوقات التي قد تمنع استكمال الإجراءات. ثانياً عليك معرفة أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى فشل العملية، أهم ما يجب معرفته في هذا النطاق:

  • يجب فحص إذا كنت تمتلك منطقة مانحة مؤهلة للقيام بهذه العملية؛ حيث ضعف الشعر الموجود في هذه المنطقة أو قلة عدد البويصلات الصحية فيها قد تمنع إتمام العملية بنجاح.
  • فحص طبي لأمراض معينة مثل مرض السكري ، السرطان، القلب والضغط وغيرها قد يؤثر على إجراء العملية ويقيدها.
  • الشخص المصاب بداء الثعلبة أو مرض الصلع الكامل لا يمكنه الخضوع للعملية.
  • دقة عمل الطبيب حيث اتخاذه لأكثر من 3000 بصيلة شعر في الجلسة الواحدة. مما يؤدي إلى اتخاذه بصيلات شعر من خارج نطاق المنطقة المانحة  ويسبب فشل للعملية وتساقط الشعر بعد فترة زمنية قصيرة.
  • عدم حفظ بصيلات الشعر المأخوذة من فروة رأس المريض في درجة برودة معينة. فذلك قد يؤدي إلى موتها، وبالتالي لا تنمو بعد زراعتها.

كم تستغرق عملية زراعة الشعر وكم يستغرق ظهور نتائجها؟

تنقسم مدة العلاج بالكامل إالى ثلاث فترات:

    • فترة تحضيرية : هي فترة قبل البدء بالعملية قد تصل إلى أسبوع. يتم تطبيق مصل غني بالهيالورونيك أسيد وفيتامينات تعمل على تقوية بصيلات الشعر وتحضيرها لعملية زراعة الشعر. يساهم بزيادة معدل نموه قد تصل إلى 98% بعد العملية.
    • فترة العملية : تعتمد بشكل أساسي على عدة متغيرات لذلك قد يصعب تحديدها بدقة. تختلف عدد الجلسات اعتماداً على عدة محاور منها:
        • مسببات الفراغات.
        • حجم هذه الفراغات.
        • عدد البصيلات التي سيتم اقتطافها من المنطقة المانحة.
        • خصائص الجلد.
        • نوعية وخصائص بصيلات الشعر.
        • التقنية المستخدمة في العملية.

      بالمجمل يتم تحديد الفترة الزمنية بدقة عند استشارتك لطبيب مختص. لكنها في الدارج من الحالات قد تستغرق 6 ساعات أو أكثر والبعض يحتاج من 3 إلى 4 جلسات متباعدة.

    • فترة ما بعد العملية : فبعد الزراعة بأيام قليلة قد تلاحظ تراكم بعض القشور وهذا ناتج عن إلتئام القنوات للإحتفاظ بالبصيلات المزروعة، إحمرار خفيف السبب فيه زيادة ضخ الجسم للدم في الأماكن التي تم العمل عليها من أجل بدء مرحلة التعافي. هذا جزء طبيعي وأساسي يتلاشى بسرعة حيث في اليوم الثاني عشر تبدأ عملية اندماج بين المنطقة المزروعة وشعرك الطبيعي ويصبح معدل النمو بينهما متساوٍ، بعد هذه الفترة تلتئم الجروح وتثبت بصيلات الشعر في مكانها وتنمو بشكل طبيعي.

أما بالنسبة لظهور النتائج فهي تبدأ في الظهور بعد الأسبوع الثالث من الزراعة، ونتائج ملحوظة تتطور وتظهر بعد الشهر الثالث وتكتمل النتائج بشكل طبيعي ومعدل نمو طبيعي بعد عام من عملية الزراعة.

هل يعود الشعر بعد الزراعة كما كان؟

يجب التنويه إلى أهمية اتباع تعليمات الطبيب والإلتزام بإرشاداته حتى لا تقل نسبة نجاح العملية، تبدأ ظهور النتائج وملاحظتها بشكل كبير بعد عام، خلال هذه الفترة تلاحظ تغيرات كبيرة في الشعر واستعادة نمو الشعر في المناطق المزروعة بشكل ملحوظ.

تعتبر نتائج الزراعة نهائية وبعد سنة يتجانس الشعر حسب فروة رأس المريض وينمو بشكل طبيعي مثل الشعر الأصلي ولا يتم ملاحظة الفرق بين الشعر الطبيعي والشعر المزروع. كن مطمئناً فالنتائج مرضية للغاية.

ما هي تكلفة عملية زراعة الشعر؟

تكلفة زراعة الشعر تتأثر بعدة متغيرات حسب الحالة لكل فرد ومنها:

      • الموقع الجغرافي للعيادة التي تتم بها العملية حيث تختلف الأسعار بين البلاد العربية والأوروبية وغيرها، ولكن تعتبر تكلفة زراعة الشعر في تركيا أقل بـ 3 أضعاف من نظيرتها في أوروبا أو أي مكان آخر في العالم؛ نظراً لتنافسية هذا السوق الشديدة في تركيا.
      • المركز الطبي المعالج له دور كبير حيث الخبرة ومهارة الأطباء فعليك التركيز على نتائج المركز وليس على الأسعار المنخفضة فقط.
      • أنواع الزراعة والتقنية المستخدمة في العملية، هذا الأمر يحدده الدكتور المختص أثناء معاينة الشعر.
      • عدد البصيلات التي تحتاجها لاتمام العملية بنجاح، ودرجة تساقط الشعر تؤثر على التكلفة.
      • حالة المريض الصحية ومدى الرعاية التي يحتاجها ونوع التخدير اللازم.
      • متوسط تكلفة زراعة الشعر بشكل عام هو 2200 يورو، ومع ذلك كلما زادت المساحة المطلوب زراعتها زادت التكلفة.

ما هي أهم الارشادات التي يجب اتباعها بعد العملية؟

تعد العناية بفروة الرأس بعد زراعة الشعر عنصر حاسم في تثبيت نتائج زراعة الشعر وهناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها:

      • الالتزام بتعليمات الطبيب المختص واستخدام العلاجات الموضعية حسب ارشادات الطبيب.
      • الحفاظ على دورية جلسات حقن البلازما (PRP) بعد زراعة الشعر؛ لأنها تساعد في تحسين كثافة ونمو الشعر المزروع.
      • يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس والماء في الأسبوع الأول بعد العملية ويفضل الاستمرار لمدة شهر.
      • عليك ربط الرأس خلال الأسبوع الأول بطريقة تضغط على بصيلات الشعر.
      • تجنب الاحتكاك بالمنطقة المزروعة لمدة لا تقل عن أسبوعين بعد إجراء العملية.
      • يفضل تجنب ممارسة الرياضة أو أي أنشطة مرهقة لمدة أسبوعين بعد العملية.
      • عدم استخدام كريمات، زيوت، جل، واكس أو أي منتجات كيميائية لمدة شهر بعد الزراعة.
      • عدم تعريض الشعر للحرارة مثل استخدام الاستشوار.
      • يفضل استخدام شامبو أطفال في أول شهر بعد عملية الزراعة.

هل عملية زراعة الشعر تدوم مدى الحياة؟

يجب معرفة أن عملية زراعة الشعر ليست عملية سحرية تُزوِد المريض بشعر جديد، إنما هي مجرد إعادة توزيع للشعر القديم الموجود لديه بالفـعل؛ فالشعر المزروع يتخذ نفس خصائص الشعر الطبيعي للمريض بما فيه من تأثر بعوامل جينية، هرمونية، جسدية، بيئية وعمرية.

على المريض إدراك أن العملية من الممكن ألا تحقق النتائج المرجوة من الجراحة بنسبة مائة بالمائة فهناك دوماً حدود معينة للتوقعات.

على الرغم من ذلك فإن نتائج العملية تترتب على العديد من العوامل كما تم ذكرها سابقاً مثل: نوع الشعر وجودته، نوع التقنية المستخدمة، خبرة الطبيب المعالج وأهمها استمرارية العناية ما بعد العملية.

تعتبر زراعة الشعر آمنة بشكل عام إذا تمت في مراكز معروفة ومعتمدة، بعد فترة النمو المتناسق بين المنطقة المانحة والمنطقة المزروعة تثبت العملية وتظهر نتيجتها بشكل دائم، حيث يصبح الشعر المزروع مستدام ولا يتساقط بشكل دائم.

من الممكن احتياج جلسات مستقبلية مع التقدم بالعمر ولكن بشكل عام تعتبر عملية زراعة الشعر هي الحل القاطع لمشاكل تساقط الشعر والفراغات حسب أسبابها.

هل توجد مضاعفات أو آثار جانبية بعد العملية؟

في بعض الحالات النادرة قد يحدث مضاعفات بسيطة مثل:

      • إلتهابات خفيفة.
      • خراجات أو تندبات.
      • شعور بالحكة.
      • تورم خفيف.
      • نزيف بسيط أو متقطع.
      • ألم خفيف يمكن استخدام أدوية مسكنة لتخفيفه.

يجب أن تكون على دراية بهذه الآثار الجانبية والتي يمكن إدارتها بشكل بسيط عن طريق الرعاية والاهتمام المناسب بعد الجراحة.

العرض الأكثر شيوعاً هو فقد الإحساس في المنطقة المزروعة ولكنها مشكلة طبيعية يتعرض لها الكثير ولا تستمر لفترة طويلة.

يعتمد نجاح عملية الزراعة على مهارة الجراح والفريق الطبي الذي يجري العملية، اتخاذ إجراءات الوقاية والعناية حسب ارشادات الطبيب المعالج للوصول إلى النتيجة المرضية للمريض.

إرسال التعليق